Jumat, 20 Maret 2009

Benarkah Atsar Umar RA?

بسم الله الرحمن الرحيم

Benarkah ini atsar dari umar, menambah apa yang ditulis oleh Al Akh Rikrik Aulia Rahman, dengan menggunakan buku-buku yang disebutkan oleh beliau, saya pernah mengatakan pada beliau, sebelum saya benar-benar percaya pada manhaj ini, saya menggunakan praduga bersalah padanya terlebih dahulu, kemudian saya telusuri footnote yang beliau tulis, akhirnya saya ucapkan banya terima kasih pada beliau yang sudah menunjukkan pada saya dan keluarga manhaj yang benar ini, semoga kita tetap istiqomah diatasnya. Adapun kitab-kitab ulam yang menjadi rujukan tersebut Alhamdulillah berhasil saya donlot dari http://abualbinjy.wordpress.com pada bagian kitab ulama, saya ucapkan JazakAllahu Khaira pada teman saya Akh Novri Al Binjy, semoga suatu saat kita bisa bertemu, oya saya hanya mencari kebenaran tidak memberi keputusan akhir (pendapat) pada atsar ini, marilah kita belajar mustholah hadist terlebih dahulu, atau tanyakan pada ahli ilmu dengan dasar ini.

Ad Darimi, juz 1, Jihabul ilmi No. bab 26,

257 - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ 1أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ2 حَدَّثَنِى صَفْوَانُ بْنُ رُسْتُمَ3 عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِىِّ قَالَ : تَطَاوَلَ النَّاسُ فِى الْبِنَاءِ فِى زَمَنِ عُمَرَ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا مَعْشَرَ الْعُرَيْبِ الأَرْضَ الأَرْضَ ، إِنَّهُ لاَ إِسْلاَمَ إِلاَّ بِجَمَاعَةٍ ، وَلاَ جَمَاعَةَ إِلاَّ بِإِمَارَةٍ ، وَلاَ إِمَارَةَ إِلاَّ بِطَاعَةٍ ، فَمَنْ سَوَّدَهُ قَوْمُهُ عَلَى الْفَقْهِ كَانَ حَيَاةً لَهُ وَلَهُمْ ، وَمَنْ سَوَّدَهُ قَوْمُهُ عَلَى غَيْرِ فِقْهٍ كَانَ هَلاَكاً لَهُ وَلَهُمْ. إتحاف 15209

Shofwan ibn Rustum3, Imam Dzahabi menuturkan dalam Mizan al-I’tidal (2/316) biografi no. 3897

Mizan Al iqtidal Imam Ad-Dzahabi

3897

- صفوان بن رستم . عن روح بن القاسم . مجهول . قال الازدي : منكر الحديث

: Lisan Al mizan Ibnu Hajar

[ 763 ] صفوان بن رستم عن روح بن القاسم مجهول قال الأزدي منكر الحديث

Al-Hafizh Ibnu Hajar persis menyebutkan seperti apa yang disebutkan oleh Adz-Dzahabi, didalam Lisan al-Mizan jilid 3 biografi no. 763.

Baqiyah ibn Walid,2 beliau ini shaduq tapi sering melakukan tadlis. Tapi, dia telah menceritakan hadits ini secara terang-terangan.

Adz-Dzahabi berkata :

وقال النسائي وغيره: إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة.

“Berkata Nasai dan selainnya, “Dia tsiqat ketika berkata hadatsana, akhbarona”.

Biografinya disebutkan oleh Adz-Dzahabi dalam Mizan Al-I’tidal biografi no. 1250 secara panjang lebar, Ibn Hajar dalam Tahdzib At-Tahdzib jilid 1 biografi no. 878 dan At-Taqrib At-Tahdzib biografi no. 734.

Mizan Al-I’tidal Imam Adz-Dzahabi

1250

- بقية بن الوليد [ م ، عو ] بن صائد ، أبو يحمد الحميرى الكلاعى المتيمى الحمصى الحافظ ، أحد الاعلام . ولد سنة عشر ومائة . وروى عن محمد ابن زياد الالهانى ، وبحير بن سعد ، والزبيدى ، وخلق كثير . وعنه ابن جريج . والاوزاعي ، وشعبة - وثلاثتهم شيوخه - ، وابن راهويه ، وعلى بن حجر ، وكثير ابن عبيد ، وخلائق . قال ابن المبارك : صدوق ، لكن يكتب عمن أقبل وأدبر . وقال أحمد : هو أحب إلى من إسماعيل بن عياش . وقال يحيى بن معين : عند بقية ألفا حديث صحاح ، عن شعبة . وكان يذاكر شعبة بالفقه . قال غير واحد من الائمة : بقية ثقة إذا روى عن الثقات . وقال ابن عدى : إذا روى عن أهل الشام فهو ثبت . وقال النسائي وغيره : إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة . وقال غير واحد : كان مدلسا ، فإذا قال عن ، فليس بحجة . قال ابن حبان : سمع من شعبة ومالك وغيرهما أحاديث مستقيمة ، ثم سمع من أقوام كذابين عن شعبة ومالك ، فروى عن الثقات بالتدليس ما أخذ عن الضعفاء . وقال أبو حاتم : لا يحتج به . وقال أبو مسهر : أحاديث بقية ليست نقية ، فكن منها على تقية . قال حيوة بن شريح : سمعت بقية يقول : لما قرأت على شعبة أحاديث بحير بن سعد قال : يا أبا يحمد لو لم أسمعها منك لطرت . وقال أبو إسحق الجوزجانى : رحم الله بقية ما كان يبالى إذا وجد خرافة عمن يأخذه ، فإن حدث عن الثقات فلا بأس به . وقال عبدالله بن أحمد : سألت أبى عن ضمرة وبقية فقال : ضمرة أحب إلينا من الثقات المأمونين ، رجل صالح ، لم يكن بالشام رجل صالح يشبهه ، رحمه الله . ابن عدى ، حدثنا عبدالرحمن بن القاسم ، حدثنا أبو مسهر ، حدثنا بقية ، عن محمد بن زياد ، عن أبى راشد ، قال : أخذ بيدى أبو أمامة ، وقال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى ، ثم قال : يا أبا أمامة ، إن من المؤمنين من يلين له قلبى . وقال أبو التقى اليزنى : من قال إن بقية قال : حدثنا فقد كذب ، ما قال قط إلا حدثنى فلان . وقال حجاج بن الشاعر : سئل ابن عيينة عن حديث من هذه الملح . فقال أبو العجب : أخبرنا بقية بن الوليد ، أخبرنا . وقال ابن خزيمة : لا أحتج ببقية ، حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي ، سمعت أحمد بن حنبل يقول : توهمت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل ، فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير ، فعلمت من أين أتى . قال ابن حبان : دخلت حمص وأكبر همى شأن بقية فتتبعت حديثه ، وكتبت النسخ على الوجه ، وتتبعت ما لم أجد بعلو ، فرأيته ثقة مأمونا ، ولكنه كان مدلسا يدلس عن عبيدالله بن عمر ، وشعبة ، ومالك ، ما أخذه عن مثل المجاشع بن عمرو ، والسرى بن عبدالحميد ، وعمر بن موسى الميتمى ( 1 ) وأشباههم ، فروى عن أولئك * ( هامش ) * ( 1 ) الضبط في خ . ( * ) الثقات الذين رآهم ما سمع من هؤلاء الضعفاء عنهم ، فكان يقول : قال عبيدالله ، وقال مالك ، فحملوا عن بقية ، عن عبيدالله ، وبقية عن مالك ، وأسقط الواهي بينهما فالتزق الوضع ببقية ، وتخلص الواضع من التوسط . وكان ابن معين يوثقه / . وقال مضر بن محمد الاسدي : سألت يحيى بن معين عن بقية ، فقال : ثقة إذا حدث عن المعروفين ، ولكن له مشايخ لا يدرى من هم ، إلى أن قال ابن حبان : حدثنا سليمان بن محمد الخزاعى بدمشق ، حدثنا هشام بن خالد ، حدثنا بقية ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس - مرفوعا : من أد من على حاجبيه بالمشط عوفي من الوباء . وهذا من نسخة كتبناها بهذا الاسناد ، كلها موضوعة ، يشبه أن يكون بقية سمعه من إنسان واه عن ابن جريج ، فدلس عنه ، والتزق به . وبه - إلى النبي صلى الله عليه وسلم : إذا جامع أحدكم زوجته فلا ينظر إلى فرجها ، فإن ذلك يورث العمى . وبه - قال عليه الصلاة والسلام : تربوا الكتاب وسحوه ( 1 ) من أسفله ، فإنه أنجح للحاجة . وبه : من أصيب بمصيبة فاحتسب ولم يشك إلى الناس كان حقا على الله ان يغفر له . أحمد بن يونس الحمصى ، أنبأنا الوليد بن مسلم ، عن بقية ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في دم الحبون ( 2 ) . هشام بن عبدالملك اليزنى ، أنبأنا بقية ، حدثنى مالك بن أنس ، عن عبد الكريم الهمداني ، عن أبى حمزة ، قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل نسى الاذان والاقامة ، فقال : إن الله تجاوز عن أمتى السهو في الصلاة . عبد الكريم هو الجزرى ، وأبو حمزة هو أنس بن مالك ، حدثناه عبدان ، وعمر ابن سنان ، قالا : حدثنا هشام . * ( هامش ) * ( 1 ) هذا في الاصل . ( 2 ) الحبون : الدماميل ( النهاية ) . ( * ) قلت : هذا لا يحتمل ، وقد رواه الوليد بن عتبة ، عن بقية ، حدثنا عبيد رجل من همدان ، عن قتادة ، عن أبى حمزة ، عن ابن عباس ، قال : قيل : يا رسول الله ، الرجل ينسى الاذان والاقامة . . الحديث . فهذا محتمل وعبيد لا يعرف . الباغندى ، حدثنا سليمان بن سلمة ، حدثنا بقية ، أنبأنا مالك ، عن الزهري ، عن أنس - مرفوعا : انتظار الفرج عبادة . هذا باطل عن مالك . ومن مناكير بقية ، حدثنا محمد بن زياد ، عن أبى أمامة - مرفوعا : بينما الخضر يمشى في سوق لبنى إسرائيل . . الحديث بطوله . هذا الحديث قال ابن جوصا : سألت محمد بن عوف عنه ، فقال : هذا موضوع ، فسألت أبا زرعة عنه ، فقال : حديث منكر . قال ابن عدى : لا أعلم رواه عن بقية غير سليمان بن عبيدالله الرقى . وقد ادعاه عبد الوهاب بن ضحاك العرضى ، وهو متهم . وأما سليمان فقال فيه ابن معين : ليس بشئ فسلم عنه بقية . ولبقية ، عن يونس ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر - مرفوعا : من أدرك ركعة من الجمعة وتكبيرتها فقط فقد أدرك الصلاة . رواه الثقات ، عن الزهري ، فقالوا : عن سعيد بن المسيب ، عن أبى هريرة ، وما فيه من الجمعة . سعيد بن عمرو السكوني ، حدثنا بقية ، حدثنى ابن المبارك ، عن جرير بن حازم ، عن الزبير بن الخريت ( 1 ) ، عن عكرمة ، عن ابن عباس - مرفوعا : نهى عن طعام المتباريين ، وهذا صوابه مرسل . سليمان بن سلمة ، أنبأنا بقية ، عن الزبيدى ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه - رفعه : أنه سلم تسليمة . رواه عباس الدوري ، أنبأنا أبو خيثمة ، عن يحيى بن معين ، عن الجرجسى ، عن بقية . * ( هامش ) * ( 1 ) الخريت - بكسر المعجمة وتشديد الراء المكسورة ( التقريب ) . ( * ) ولبقية عن شعبة كتاب فيه غرائب انفرد بها بقية . مهنأ بن يحيى ، وانفرد بهذا ، حدثنا بقية ، عن سعيد بن عبد العزيز ، عن مكحول ، عن أبى هريرة - مرفوعا : يحشر المكارون وقتلة الانفس إلى جهنم في درجة واحدة . بقية ، عن عبدالله بن عمر ، عن أبى الزناد ، عن ابن المسيب ، عن أبى هريرة - مرفوعا : لا نكاح إلا بإذن الرجل والمرأة . بقية ، قال شريك ، عن كليب بن وائل ، عن ابن عمر - مرفوعا : لا تساكنوا الانباط في بلادهم ، ولا تناكحوا الخوز ، فإن لهم أصولا تدعوهم إلى غير الوفاء . وهذا منكر ، وقد دلسه عن شريك . سعيد بن عمرو ، حدثنا بقية ، عن الحر بن مالك الفزارى ، عن أبى محمد ، عن حذيفة بن اليمان - مرفوعا : اقرءوا القرآن بلحون أهل العرب . . الحديث . قال محمد بن عوف : روى هذا الحديث شعبة عن بقية . حماد بن زيد ، عن بقية ، عن معاذ بن رفاعة ، عن إبراهيم بن عبدالرحمن العذري ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يرب هذا العلم من كل خلف عدوله ، ينفون عنه تحريف الغالين . . الحديث . وذكر العقيلى ، حدثنا محمد بن سعيد ، حدثنا عبدالرحمن بن الحكم ، عن وكيع ، قال : ما سمعت أحدا أجرأ على أن يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بقية . أخبرنا عبد الخالق بن علوان ببعلبك ، أخبرنا أبو محمد بن قدامة سنة إحدى عشرة وستمائة / أخبرنا طاهر بن محمد ، أنبأنا أبو الفتح عبدوس بن عبدالله ، أخبرنا أبو بكر ابن محمد بن أحمد الطوسى ، حدثنا محمد بن يعقوب الاصم ، حدثنا أبو عتبة ، حدثنا بقية ، أنبأنا صفوان بن عمرو ، حدثنى أزهر بن عبدالله ، سمعت عبدالله بن بشر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يقول : كنا نسمع أنه يقال : إذا اجتمع عشرون رجلا أو أكثر أو أقل فلم يكن فيهم من يهاب في الله فقد حضر الامر . كثير بن عبيد ، أنبأنا بقية ، حدثنا شعبة ، حدثنى عاصم الاحول ، عن أبى قلابة ، عن أبى أسماء ، عن ثوبان - مرفوعا : من تكفل لى ألا يسأل امرأ شيئا أتكفل له بالجنة . ابن عدى ، أنبأنا على بن سراج ، أنبأنا عطية بن بقية ، أنبأنا أبى ، عن محمد بن زياد ، عن أبى أمامة - مرفوعا : السباق أربعة : أنا سابق العرب ، وبلال سابق الحبشة ، وصهيب سابق الروم ، وسلمان سابق الفرس ( 1 [ قال أبو زرعة ، وأبو حاتم : حديث باطل ، لا أصل له بهذا الاسناد ] 1 ) . ابن مصفى وآخر ، حدثنا بقية ، عن الاوزاعي ، عن ابن جريج ، عن أبى الزبير ، عن جابر - مرفوعا : قال : مجوس هذه الامة القدرية . أخبرنا أحمد بن هبة الله ، عن عبدالرحيم بن أبى سعيد ، أنبأنا أبو البركات ابن الفزارى ، أخبرنا محمد بن عبيد الله : أخبرنا أبو نعيم عبدالملك بن الحسن ، حدثنا أبو عوانة الحافظ ، أنبأنا سعيد بن عمرو السكوني ، وعطية بن بقية ، وأبو عتبة الحمصيون - قالوا : حدثنا بقية ، حدثنا الزبيدى ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من دعى إلى عرس ونحوه فليجب . أخرجه في صحيحه عن ابن راهويه ، عن عيسى بن المنذر ، عن بقية ، وليس لبقية في الصحيح سواه أخرجه شاهدا . وبه - إلى أبى عوانة : حدثنا الديرى ، قرأنا على عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو غيره . وبه : أنبأنا أبو أمية ، أنبأنا يحيى بن بكير ، أنبأنا ليث ، عن محمد بن عبدالرحمن ابن غنج ( 2 ) ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا دعا أحدكم أخاه فليأته عرسا كان أو نحوه . فهذا لم يخرجه مسلم . * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في خ . ( 2 ) بفتح المعجمة النون بعدها جيم ( التقريب ) . ( * ) قال الدارقطني : كنية بقية أبو يحمد ، وأهل الحديث يقولونه بفتح الياء . وقال يحيى بن معين : كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم [ عليه ] ( 1 ) . وقال زكريا بن عدى : قال لنا أبو إسحاق الفزارى : خذوا عن بقية ما حدث عن الثقات ، ولا تأخذوا عن إسماعيل بن عياش ما حدث عن الثقات ولا غير الثقات . وقال غير واحد ، عن ابن المبارك : بقية أحب إلى من إسماعيل وقال مسلم : حدثنا ابن راهويه : سمعت بعض أصحاب عبدالله قال : قال ابن المبارك : نعم الرجل بقية ! لولا أنه يكنى الاسامي ، ويسمى الكنى . كان دهرا يحدثنا عن أبى سعيد الوحاظى ، فنظرنا فإذا هو عبد القدوس . وقال أبو داود : أنبأنا أحمد قال : روى بقية عن عبيدالله المناكير . وقال عثمان الدارمي : قلت ليحيى : بقية أحب إليك أو محمد بن حرب ؟ فقال : ثقة وثقة . وروى عباس ، عن ابن معين ، قال : إذا لم يسم بقية شيخه وكناه فاعلم أنه لا يساوى شيئا . قال ابن عدى : وبقية يخالف في بعض حديثه الثقات . وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت ، وإذا روى عن غيرهم خلط كإسماعيل . وقال أبو التقى : سمعت بقية يقول : ما أرحمني ليوم الثلاثاء ما يصومه أحد . وقال ابن عدى : حدثنا عبدالله بن محمد بن إسحاق ، سمعت بركة بن محمد الحلبي يقول : كنا عند بقية في غرفة ، فسمع الناس يقولون : لا ، لا ، فأخرج رأسه من الروزنة ( 2 ) ، وجعل يصيح معهم : لا ، لا ، فقلنا : يا أبا محمد ، سبحان الله ! أنت إمام يقتدى بك . قال : اسكت ، هذه سنة بلدنا . قلت : البلاء في هذا البلد قديم ، لكن بركة ليس بثقة . وعن قثم بن أبى قتادة قال : سمعت رجلا يسأل بقية كيف يستحب للعروس * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في خ . ( 2 ) الروزنة : الكوة . ( * ) أن تدخل على زوجها ؟ قال : ما زلنا نسمع عجائز الحى يقلن : إذا جلى أحال اليمين على المال والبنين . قال أبو على النيسابوري : أنبأنا محمد بن خالد بن يزيد البردعى بمكة ، حدثنا عطية بن بقية ، قال : قال أبى : دخلت على هارون الرشيد ، فقال : يا بقية ، إنى أحبك . فقلت : وأهل بلدي ؟ قال : لا ، إنهم جند سوء ، لهم كذاوكذا غدرة . ثم قال : حدثنى . فقلت : حدثنا محمد بن زياد الالهانى ، عن أبى أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( 1 [ أنا سابق العرب . . الحديث . فقال : زدنى . فقلت : حدثنى محمد بن زياد ، عن أبى أمامة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ] 1 ) : وعدني ربى أن يدخل الجنة من أمتى سبعين ألفا مع كل ألف سبعين ألفا ، وثلاث حثيات من حثيات ربى . قال : فامتلا من ذلك فرحا . وقال : يا غلام ، ناولنى الدواة ، اكتبها ، وكان القيم بأمره الفضل بن الربيع ومرتبته بعيدة ، فناداني : يا بقية ، ناول أمير المؤمنين الدواة بجنبك . قلت : ناوله أنت يا هامان . فقال : سمعت ما قال يا أمير المؤمنين ! / قال : اسكت فما كنت عنده هامان حتى أكون أنا عنده فرعون . قال يعقوب الفسوى : وبقية يذكر بحفظ إلا أنه يشتهى الملح والطرائف من الحديث ، فيروى عن الضعفاء . ابن مصفى ، أنبأنا بقية ، قال لى شعبة : بحر لنا بحر لنا ( 2 ) . وقال حيوة بن شريح : حدثنا بقية ، قال لى شعبة : أهد إلى حديث بحير . عمر بن سنان ، حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك ، قال : قال لى بقية : قال لى شعبة : يا أبا يحمد ، نحن أبصر بالحديث ، وأعلم به منكم . قلت : تقول ذا يا أبا بسطام ؟ قال : نعم . قلت : فما تقول في رجل ضرب على أنفه فذهب شمه . فتفكر فيها ، وجعل ينظر ، فقال : إيش تقول يا أبا يحمد ! قلت : أنبأنا ابن ذى حماية ، قال : كان مشيختنا يقولون : يجعل في أنفه الخردل ، فإن حركه علمنا أنه كاذب ، وإن لم يحركه فقد صدق . * ( هامش ) * ( 1 ) ما بين القوسين ليس في خ . ( 2 ) في هامش خ : أظنه أراد : ارو لنا عن بحير سعيد . ( * ) وبقية ذو غرائب وعجائب ومناكير ، قال عبد الحق - في غير حديث : بقية لا يحتج به . وروى له أيضا أحاديث وسكت عن تليينها . وقال أبو الحسن بن القطان : بقية يدلس عن الضعفاء ، ويستبيح ذلك ، وهذا إن صح مفسد لعدالته . قلت : نعم والله صح هذا عنه ، إنه يفعله ، وصح عن الوليد بن مسلم ، بل وعن جماعة كبار - فعله ، وهذه بلية منهم ، ولكنهم فعلوا ذلك باجتهاد وما جوزوا على ذلك الشخص الذى يسقطون ذكره بالتدليس ، إنه تعمد الكذب . هذا أمثل ما يعتذر به عنهم . وروى ابن أبى السرى ، عن بقية ، قال لى شعبة : ما أحسن حديثك ! ولكن ليس له أركان . فقلت : حديثكم أنتم ليس له أركان ، تجيئني بغالب القطان ، وحميد الاعرج ، وأبى التياح ، وأجيئك بمحمد بن زياد الالهانى ، وأبى بكر بن أبى مريم الغساني ، وصفوان بن عمرو السكسكى ، يا أبا بسطام ، إيش تقول ؟ لو ضرب رجل رجلا فذهب شمه ؟ قال : ما عندي فيها شئ . . وذكر الحديث . قال عبدالله بن أحمد : قلت لابي : أيما أحب إليك : بقية ، أو ضمرة ؟ قال : ضمرة . ذكر طائفة أن بقية مات سنة سبع وتسعين ومائة ، وأخطأ من قال غير ذلك

Kitab Tahziib At-Tahziib Ibnu Hajar

[ 878 ] خت م د ت س ق البخاري في التعاليق ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز الكلاعي الميتمي أبو يحمد الحمصي روى عن محمد بن زياد الألهاني وصفوان بن عمرو وحريز بن عثمان والأوزاعي وابن جريج ومالك والزبيدي ومعاوية بن يحيى الصدفي ومعاوية بن يحيى الطرابلسي وأبي بكر بن أبي مريم وخلق كثير وعنه بن المبارك وشعبة والأوزاعي وابن جريج وهم من شيوخه والحمادان وابن عيينة وهو أكبر منه ويزيد بن هارون ووكيع وإسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم وهم من أقرانه وإسحاق بن راهويه وحيوة بن شريح وداود بن رشيد وعيسى بن المنذر الحمصي وعلي بن حجر وابنه عطية بن بقية وهشام بن عمار ويزيد بن عبد ربه وكثير بن عبيد وجماعة آخرهم أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي قال بن المبارك كان صدوقا ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر وقال أيضا إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية في حديث فبقية أحب إلي وقال بن عيينة لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره قال بن معين كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم بغداد وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي عن بقية وإسماعيل فقال بقية أحب إلي وإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه وقال بن أبي خيثمة سئل يحيى عن بقية فقال إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فاقبلوه أما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا وإذا كنى الرجل ولم يسمعه فليس يساوي شيئا فقيل له أيما أثبت بقية أو إسماعيل فقال كلاهما صالح وقال يعقوب بن شيبة عن أحمد بن العباس عن بن معين بقية يحدث عن من هو أصغر منه وعنده ألفا حديث عن شعبة صحاح كان يذاكر شعبة بالفقه قال يحيى ولقد قال لي نعيم يعني بن حماد كان بقية يضن بحديثه عن الثقات قال طلبت منه كتاب صفوان فقال كتاب صفوان أي كأنه قال يحيى بن معين كان يحدث عن الضعفاء بمائة حديث قبل أن يحدث عن الثقات قال يعقوب بقية ثقة حسن الحديث إذا حدث عن المعروفين ويحدث عن قوم متروكي الحديث وعن الضعفاء ويحيد عن أسمائهم إلى كناهم وعن كناهم إلى أسمائهم ويحدث عمن هو أصغر منه وحدث عن سويد بن سعيد الحدثاني وقال بن سعد كان ثقة في روايته عن الثقات ضعيفا في روايته عن غير الثقات وقال العجلي ثقة فيما يروي عن المعروفين وما روى عن المجهولين فليس بشيء وقال أبو زرعة بقية عجب إذا روى عن الثقات فهو ثقة وذكر قول بن المبارك الذي تقدم ثم قال وقد أصاب بن المبارك في ذلك ثم قال هذا في الثقات فأما في المجهولين فيحدث عن قوم لا يعرفون ولا يضبطون وقال في موضع آخر ما له عيب الا كثرة روايته عن المجهولين فأما الصدق فلا يسوى من الصدق إذا حدث عن الثقات فهو ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي من إسماعيل بن عياش وقال النسائي إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة وإذا قال عن فلان فلا يؤخذ عنه لأنه لا يدري عمن أخذه وقال بن عدي يخالف في بعض رواياته عن الثقات وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت وإذا روى عن غيرهم خلط وإذا روى عن المجهولين فالعهدة منهم لا منه وبقية صاحب حديث ويروي عن الصغار والكبار ويروي عنه الكبار من الناس وهذه صفة بقية وقال أبو مسهر الغساني بقية ليست أحاديثه نقية فكن منها على تقية قال يزيد بن عبد ربه سمعت بقية يقول ولدت سنة 115 وقال بن سعد وغير واحد مات سنة 197 قلت وقال إسحاق بن إبراهيم بن العلاء سنة 98 وروى له مسلم حديثا واحدا شاهدا متنه من دعي إلى عرس أو نحوه فليجب وقال الدارقطني أهل الحديث يقولون في كنيته أبو يحمد بفتح الياء والصواب بضمها وقال حيوة سمعت بقية يقول لما قرأت على شعبة أحاديث بحير بن سعد قال لي يا أبا يحمد لو لم أسمع هذا منك نظرت وقال أبو داود سمعت أحمد يقول روى بقية عن عبيد الله بن عمر مناكير وقال الجوزجاني رحم الله بقية ما كان يبالي إذا وجد خرافة عمن يأخذ وإذا حدث عن الثقات فلا بأس به وقال حجاج بن الشاعر وسئل بن عيينة عن حديث فقال أبو العجب أنا بقية بن الوليد أنا وقال بن خزيمة لا احتج ببقية حدثني أحمد بن الحسن الترمذي سمعت أحمد بن حنبل يقول توهمت أن بقية لا يحدث المناكير الا عن المجاهيل فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير فعلمت من أين أتى قلت أتى من التدليس وقال بن حبان لم يسبر أبو عبد الله شأن بقية وإنما نظر إلى أحاديث موضوعة رويت عنه عن أقوام ثقات فأنكرها ولعمري أنه موضع الإنكار وفي دون هذا ما يسقط عدالة الإنسان ولقد دخلت حمص وأكبر همي شأن بقية فتتبعت أحاديثه وكتبت النسخ على الوجه وتتبعت ما لم أجد بعلو يعني بنزول فرأيته ثقة مأمونا ولكنه كان مدلسا دلس عن عبيد الله بن عمر ومالك وشعبة ما أخذه عن مثل المجاشع بن عمرو والسري بن عبد الحميد وعمر بن موسى الميتمي وأشباههم فروى عن أولئك الثقات الذين رآهم ما سمع من هؤلاء عنهم فكان يقول قال عبيد الله وقال مالك فحملوا عن بقية عن عبيد الله وعن بقية عن مالك وأسقط الواهي بينهما فالزق الوضع ببقية وتخلص الواضع من الوسط وامتحن بقية بتلاميذ له كانوا يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه فالتزق ذلك كله به وأورد بن حبان له عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس أحاديث منها تربوا الكتاب ومنها من ادمن على حاجبيه بالمشط عوفي من الوباء ومنها إذا جامع أحدكم فلا ينظر إلى فرجها فإن ذلك يورث العمي وقال هذه من نسخة موضوعه كتبناها يشبه أن يكون بقية سمعها من إنسان ضعيف عن بن جريج فدلس عنه فالتزق ذلك به وقال العقيلي صدوق اللهجة الا أنه يأخذ عمن أقبل وأدبر فليس بشيء وقال أبو أحمد الحاكم ثقة في حديثه إذا حدث عن الثقات لا يعرف لكنه ربما روى عن أقوام مثل الأوزاعي والزبيدي وعبيد الله العمري أحاديث شبيهة بالموضوعة أخذها عن محمد بن عبد الرحمن ويوسف بن السفر وغيرهما من الضعفاء ويسقطهم من الوسط ويرويها عن من حدثوه بها عنهم وروى بن عدي عن بقية قال قال لي شعبة يا أبا يحمد ما أحسن حديثك ولكن ليس له أركان وقال بقية ذاكرت حماد بن زيد بأحاديث فقال ما أجود حديثك لو كان لها أجنحة وقال بن المديني صالح فيما روى عن أهل الشام وأما عن أهل الحجاز والعراق فضعيف جدا وقال الحاكم في سؤالات مسعود بقية ثقة مأمون وقال الساجي فيه اختلاف وقال الجوزجاني إذا تفرد بالرواية فغير محتج به لكثرة وهمه مع ما أن مسلما وجماعة من الأئمة قد اخرجوا عنه اعتبارا واستشهادا الا إنهم جعلوا تفرده أصلا وقال الخليلي اختلفوا فيه وقال الخطيب في حديثه مناكير الا أن أكثرها عن المجاهيل وكان صدوقا وقال البيهقي في الخلافيات اجمعوا على أن بقية ليس بحجة وقال عبد الحق في الأحكام في غير ما حديث بقية لا يحتج به وقال بن القطان بقية يدلس عن الضعفاء ويستبيح ذلك وهذا أن صح مفسد لعدالته

Kitab Taqriib At-Tahziib Ibnu Hajar


734- بقية ابن الوليد ابن صائد ابن كعب الكلاعي أبو يحمد بضم التحتانية وسكون المهملة وكسر الميم [الميتمي] صدوق كثير التدليس عن الضعفاء من الثامنة مات سنة سبع وتسعين وله سبع وثمانون خت م 4

Yazid ibn Harun1, beliau ini tsiqah, muttaqin, ‘abid, Abu Hatim berkata, “Tsiqat imam yang shaduq tidak pernah terlihat yang sepertinya”. Ibnu Mu’in berkata, “Tsiqat”, Al-Ajali berkata, “Tsiqat tsabit”. Biografinya disebutkan oleh Al-Hafizh Ibn Hajar dalam Tahdzib At-Tahdzib jilid 11, biografi no. 612 dan At-Taqrib At-Tahdzib biografi no. 7789.

Dalam riwayat ini beliau disertai oleh Mu’adz ibn Khalid, seperti diriwayatkan oleh Ibn Abdil Bar.

At-Taqrib At-Tahdzib Ibnu Hajar biografi no. 7789.

7789- يزيد ابن هارون ابن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي ثقة متقن عابد من التاسعة مات سنة ست ومائتين وقد قارب التسعين ع

Al-Hafizh Ibn Hajar dalam Tahdzib At-Tahdzib jilid 11

[ 612 ] ع الستة يزيد بن هارون بن وادي ويقال زاذان بن ثابت السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي أحد الاعلام الحفاظ المشاهير قيل أصله بن بخاري روى عن سليمان التيمي وحميد الطويل وعاصم الأحول وإسماعيل بن أبي خالد وأبي مالك الأشجعي ويحيى بن سعيد الأنصاري وحريز بن عثمان وابن عون وداود بن أبي هند وحسين المعلم ومحمد بن إسحاق وسعيد الجريري وسفيان بن حسين وكهمس بن الحسن ومحمد بن عمرو بن علقمة ومسلم بن سعيد وهمام وورقاء بن عمر وهشام بن حسان وأبان العطار وحجاج بن أبي زينب والحمادين والربيع بن مسلم وشعبة والثوري وسليمان بن على الربعي وسليمان بن كثير وعبد الخالق بن سلمة وعبد العزيز الماجشون وعبد الملك بن أبي سليمان والعوام بن حوشب وعمر بن محمد العمري وأبي غسان محمد بن مطرف وهشام الدستوائي وهشيم وإبراهيم بن سعد وخلق وعنه بقية بن الوليد ومات قبله وآدم بن أبي إياس وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين وعلي بن المديني وابنا أبي شيبة وبيان بن عمرو وبندار وأبو موسى ومحمد بن سلام وأبو خيثمة وعمرو الناقد وابن نمير ومحمد بن حاتم بن ميمون وهارون الحمال ومحمد بن عبادة الواسطي وعباس العنبري ومحمد بن عبد الرحيم البزار وعمرو بن علي الفلاس والمفضل بن سهل الأعرج وأبو قدامة وابن أبي عمر وعبد بن حميد والحسن بن علي الحلال وعبد الله بن نمير ويحيى بن جعفر ويحيى بن موسى خت ويوسف بن موسى القطان ومطر بن الفضل ويعقوب الدورقي وأحمد بن سنان القطان والذهلي ومحمد بن عبيد بن المنادي والحسين بن عيسى البسطامي وأبو قلابة الرقاشي والحسن بن عرفة والحسن بن محمد الزعفراني ومحمد بن عبد الملك الدقيقي والحارث بن أبي أسامة وأبو مسعود الرازي وعباس الدوري ومحمد بن أحمد بن أبي العوام والحارث بن أبي أسامة وأحمد بن عبد الرحمن السقطي وآخرون قال أبو طالب عن أحمد كان حافظا للحديث صحيح الحديث عن حجاج بن أرطاة وقال بن المديني هو من الثقات وقال في موضع آخر ما رأيت أحفظ منه وقال بن معين ثقة وقال العجلي ثقة ثبت في الحديث وكان متعبدا حسن الصلاة جدا وكان يصلي الضحى ستة عشر ركعة غير قليل وكان قد عمي وقال أبو زرعة عن أبي بكر بن أبي شيبة ما رأيت أتقن حفظا من يزيد قال أبو زرعة والإتقان أكثر من حفظ السرد وقال أبو حاتم ثقة إمام صدوق لا يسأل عن مثله وقال عمرو بن عون عن هشيم بالبصريين مثل يزيد وقال أحمد بن سنان عن عفان أخذ يزيد عن حماد حفظا وبقي صحاح من الاستواء غير قليل ومدحها وقال أيضا ما رأيت عالما قط أحسن صلاة منه كأنه أسطوانة لم يكن يفتر عن صلاة الليل والنهار وكان هو وهشيم معروفين بطول الصلاة وقال يحيى بن يحيى كان بالعراق أربعة من الحفاظ فذكره فيهم وإشار إلى أنه أحفظهم من وكيع وقال مؤمل بن إهاب سمعت يزيد يقول ما دلست قط إلا حديثا واحدا عن عون فما بورك لي فيه وقال محمد بن قدامة الجوهري سمعته يقول احفظ خمسة وعشرين ألف إسناد ولا فخر وقال علي بن شعيب سمعته يقول أحفظ أربعة وعشرين ألف حديث بإسناده ولا فخر وأحفظ للشاميين عشرين ألف حديث لا أسأل عنها وقال يحيى بن أبي طالب كان يقال أن في مجلسه سبعين ألف رجل وقال يعقوب بن سفيان عن محمد بن فضيل البزار ولد يزيد سنة سبع عشرة ومائة وقال بن سعد كان ثقة كثير الحديث ولد سنة ثماني عشرة وكان يقول طلبت العلم وحصين حي وقد نسي وربما ابتدأني الجريري بالحديث وكان قد أنكر مات في خلافة المأمون قلت تتمة كلامه في غرة ربيع الآخر سنة ست ومائتين وفيها أرخه غير واحد وذكره بن حبان في الثقات وقال كان من خيار عباد الله تعالى ممن يحفظ حديثه وكان قد كف في آخر عمره وقال زكريا بن يحيى كنا نسمع أن يزيد من أحسن أصحابنا صلاة وأعلمهم بالسنة ذكر بن أبي خيثمة في تاريخه أنه كاتب أبي شيبة القاضي جد أبي بكر بن أبي شيبة قال وسمعت أبي يعني أبا خيثمة زهير بن حرب يقول كان يعاب على يزيد حين ذهب بصره ربما إذا سئل عن حديث لا يعرفه فيأمر جاريته فتحفظه من كتابه قال وسمعت يحيى بن معن يقول يزيد يدلس من أصحاب الحديث لأنه لا يميز ولا يبالي عمن روى وقال الفضل بن زياد قيل لأحمد يزيد بن هارون له فقه قال نعم ما كان أفطنه وأذكاه وأفهمه قيل له فابن علية قال كان له فقه لا أعلم إني لم أخبره خبرني يزيد ما كان أجمع أمر يزيد صاحب صلاة حافظ متقن للحديث صوانه وحسن مذهب وقال الزعفراني ما رأيت خيرا من يزيد وقال زياد بن أيوب ما رأيت له كتابا قط ولا حديثا إلا حفظا وقال أحمد بن الطيب سمعت يزيد يقول في هارون يعني مستمليه بلغني انك تريد أن تدخل علي في حديثي فاجهد جهدك لا أرعى الله تعالى عليك أن رعيت أحفظ ثلاثة وعشرين ألف حديث وقال الحسن بن عرفة قلت ليزيد بن هارون ما فعلت تلك العينان الجميلتان قال ذهب بهما بكار الاسحار وقال يعقوب بن شيبة ثقة وكان يعد من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وقال بن قانع ثقة مأمون

Semoga Bermanfaat

Abuhir

Kantorku yang nyaman untuk belajar, 20 Maret 2009